ثماني صفات للاختبار الجيد
أيمن صالح الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن ولاه، وبعد: فيُعدّ "الاختبار" وسيلة مهمة وفعّالة في قياس تحصيل الطالب للمهارات والمعارف التي هدف المقرر إلى تحقيقها في مدة الفصل الدراسي. وقد شاع في سنوات مضت التقليل من أهمية الاختبارات أداةً لقياس التحصيل الأكاديمي. ولكن يبدو أن هذا سيتضاءل، وسيعود "الاختبار" من جديد ليكون الوسيلة الأكثر أهمية ومصداقية في تقويم تحصيل الطالب في قابل الأيام، وذلك بسبب شيوع استعمال الطلاب هذه الأيام أدوات الذكاء الصناعي في إنجاز الأعمال والواجبات في البيئة التي لا تخضع للمراقبة المباشرة كبيئة الاختبار. هذا فضلا عن شيوع لجوء الطلبة، ولاسيما الطلاب ذوي الدخل المرتفع، إلى جهات تقوم بإنجاز الأعمال والواجبات عنهم، وهذه الجهات انتشرت انتشار النار في الهشيم في الفترة الأخيرة بسبب استغلالها وسائل التواصل الاجتماعي في الدعاية، وحِرَفية كثير من العاملين فيها. وفيما يأتي – زميلي المعلم – أهم ثماني صفات التي لو راعيتها عند إعداد اختبارك، فسيكون ذا مصداقية عالية في قياس تحصيل الطلبة في المقرر الدراسي، وحينئذ يمكن القول بأنك معلم محترف متق