مدونة لجنة التدريب والتطوير المهني في كلية الشريعة

لي تجربة قد تكون مفيدة وكان لها أثر واضح على الطلاب وهي ليست فكرة جديدة وتستخدم كثيرا في القنوات الاخبارية في موضوع من موضوعات مقرر الثقافة الإسلامية وهو الإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام) قمت بدعوة أحد المختصين في المجال من بريطانيا ليتحدث عن تجربته الشخصية وتجربة الجالية الإسلامية في التعامل مع ظاهرة رهاب الإسلام (استغرقت المشاركة 20 دقيقة شاملة للنقاش)، وبالطبع تكلف الأمر الكثير من الأموال من تذاكر طائرة وإقامة واستضافة وغيرها (الا انه بالنسبة لي لم يتكلف شيء)  فالذي قمت به هو انني استخدمت برنامج سكايبي Skype  http://www.skype.com/en/download-skype/skype-for-computer للتواصل بالصوت والصورة (او غيره من البرامج) فالضيف كان أمام جهاز الحاسوب في مكتبه او بيته وانا في الصف مع الطلاب نتابعه ونناقشه من خلال الحاسوب ايضا) مما جعل الامر تفاعلي بين الضيف والطلاب. وهذه الفكرة قد تكون مفيدة في استضافة الكثير من المختصين حول العالم ولفترات محددة (كما من الممكن ان تكون ذات فائدة لطلاب الدراسات العليا) زكريا Dr. Zakaryya Mohamed Abdel-Hady Associate Professor of Islamic Thought

" قلب الحجرة الصفية "  (Flipping the classroom) هذه هي الترجمة الحرفية لصَيحة وظاهرة جديدة في طُرق التدريس بدأت منذ حوالي أربع سنين، وهي، بحسب الخبراء، من أنجح الظواهر وأكثرها تسارعا في التطبيق في عالم التدريس هذه الأيام. ومعناها ببساطة نقل "المحاضرة" إلى البيت، ونقل "الواجب المنزلي" إلى الحجرة الصفية، ولذلك سُميت بـ "قلب الحجرة الصفية"، لأنّ المعتاد في الطرق التقليدية للتدريس أن يقوم الأستاذ بشرح المادة العلمية في حجرة الصف، ثم يكلف التلاميذ بمسائل أو واجبات أو تمارين، تعزِّز فهمهم للمادة المشروحة وتقيس ذلك، يقومون بحلها في البيت. أما في هذه الطريقة فالأمر مقلوب؛ إذ إنّ شرح المادة العلمية يتلقاه التلميذ في البيت، والمسائل والتمارين والواجبات يقوم بحلها في حجرة الدرس تحت إشراف المعلم، وعليه، فلا "محاضرة" في "المحاضرة" بل مجرّد أوراق عمل توزع عليهم تتضمن مسائل وتمارين وواجبات تقيس وتعزّز فهم الطلاب للدرس المشروح مسبقا للطلاب في البيت، ثم يقوم الأستاذ بالإشراف على تلاميذه أثناء قيامهم بحل هذه الواجبات ويزودهم بما يحتاجون إل