المشاركات

عرض المشاركات من 2014

سبعُ طرق لجعل مراجعات الطلاب وتظلُّمُهم بشأن درجاتهم في الحدّ الأدنى

صورة
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله، وآله، ومن والاه، وبعد: فرصد الدرجات النهائية، وإعلانها للطلاب، وترقُّب عواقب ذلك، أحد أثقل الأعباء التدريسية النّفسية التي يضطلع بها عضو هيئة التدريس. ففترة الحصاد هذه ربّما تعادل في ثقلها النفسي والمعنوي، جميع الأعباء التدريسية المادية التي يضطّلع بها الأستاذ خلال الفصل كلِّه، وذلك لأنّ هذه الدرجات المرصودة، من جهة، تحظى بمتابعة إدارة القسم والكلية والجامعة، من حيث توافقها مع معايير التقييم العادل والمنطقي الذي يراعي الفروق الفردية، ولا يشذُّ عن منحنيات التوزيع الطبيعية للدرجات غير المتضخّمة، سواءٌ في جانب الدرجات المرتفعة أو المنخفضة. ومن جهة أخرى، هذه الدرجات ربّما لا تلقى قناعة ورضاً تسليماً من قبل بعض طلاب المقرر أو كثيرٍ منهم، ففي أقلّ الأحوال قد يبادر بعضهم بالتذمُّر وإظهار التبرُّم، وفي أسوئها قد يلجأ بعضهم إلى الشكوى الرسمية وطلب مراجعة ورقة الامتحان النهائي، وغيره من أدوات التقييم، مستغلا في ذلك لوائح الجامعة التي تفتح له باب المراجعة على مصراعيه حتى بعد تثبيت الدرجات على البانر. ولهذا يقع الأستاذ في وسط لجج من النيران النفسية

مقابلة لعميد الكلية أ. د. عبد الحميد الخليفي ود. بسيوني نحيلة مع صحيفة الشرق القطرية حول تجربة التعليم عن بعد في مقرر الثقافة الإسلامية

ينظر هذا الرابط على موقع الصحيفة: http://www.al-sharq.com/news/details/198233